أعترف لك يا سيدي......... بأنك فنان بارع في كل مجالات الحب الإبداعية
وكنت معي أفضل رسام رسم لوحات الحب التشكيلية
وكم أطربتني وتغنيت بها تلك قصائدك الغرامية
ولكن عذرا يا سيدي..
فأنا أرفض أن أسافر في أحلامك الوردية...... وأن تجعلني إحدى أزاهيرك الأصطناعية
فأنا فتاة..
الحب لديها رحلة أبدية لحبي تكون ولحبك أكون
ونمضي في طريق واحد بعشق مجنون فليس من حق احد ان يسال من نحن؟ ومن نكون؟
أما أنت يا سيدي.........فالحب عندك لحن جميل ولكنه للنسيان
الحب عندك يا سيدي قصر كبير لكنه مبني على رمال الشطآن
فماذا أقول لك؟؟ وماذا لا أقول؟؟؟
دعني يا سيدي........... استيقظ من دهشتي فأنا في ذهول
سقطت أوراقي......... وورودي للذبول
دعني فأنا أحتاج لصمت......... يمضي بي الى البعيد
يسكت ضجيج فشلي... ويخرس ثرثرة أيامي ...يلغي حماقات أيامي
احتاج الى صمت ....يعلمني كيف أنام بلا وسادة وبلا غطاء.... وأكتفي فقط بأن أنام
لتموت تلك المشاعر البلهاء العنيدة.... لتكف كل الطيور عن الانغام السعيدة.... لننسى ما كان ولم يكن
فأنا اليوم أعلنت حربا........ وأحرقت أحلامي بجمرة
فأنا اليوم سأقتل خصما ......سأغزو كيانا....... أحتل قلبي مرارا و مرارا
هذا القلب كان لرجل وكان اسمه ..........................
شكرا لدروسك يا من كنت حبي
لقد علمتني بأنه لايوجد أمان في دنيا اضحت لغير الإنسان
شكرا لك ياسراب عمري .. لقد علمتني بأن لا أثق بمخلوق مهما كان