بِسمْ الله آلرِحمِنَ آلرَحيِمْ
آلَلَهُمْ صَلِ عَلىْ مُحمَدْ وَ آلِ مُحمَدَ وَ عجَلَ فرَجَهُمْ وَ أهَلِكَ أعدَآئِهُمْ وَ إرِحَمنَآ بِهُمْ يَآ آلله
آلَسَلآمُ عَليّكمْ وَ رَحمَة الله وَ بَركَآتُه
عنَ آلصَآدقَ عليَة آلسَلآمَ قآلَ : إنَ رَسولَ الله صَلىْ الله عليَة وَ آلَه وَ سَلمْ قآل لأميِرَ آلمُؤمنِينَ عَليِة آلسَلآمَ : ( يآ أبآ آلحسنَ هذآ شهرَ رمضَآنَ قدَ أقبَل فإجعلَ دُعآءكَ قبلَ فطُورَكَ فإنَ جبرآئِيلَ عليَة آلسَلآمَ جآءنيَّ فقآل : يآمحمَدَ منَ دعآ بهذآ آلدعآء فيَّ شَهرَ رمضآنَ قبَلَ أنَ يفطَرَ إستَجَآبَ الله ( تعآلىْ ) دعآءهُ وَ قَبِلَ صَومَه وَ صلآتَه وَ إستَجَآبَ لَه عَشرَ دَعوآتَ وَ غفرَ لَه ذنبَة وَ فرجَ غَمَّه وَ نفسَ كُربتَه وَ قضىْ حَوآئجَه وَ أنجَحَ طَلبَتِه وَ رَفعَ عَمَلَه معَ أعمَآلَ آلنبيِينْ وَ آلصدَيقييِنَ وَ جآءَ يَومَ آلقيَآمَة وَ وَجهه أضوأُ منْ آلقمرَ لَيلَة آلبَدرَ فقآلَ : مآهوَ يآجبرآئيِلَ فقآلَ
بِسمَ الله آلرَحمِنَ آلرَحيِمْ
الَلَهُمَ صَلِ عَلَىْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
( اَللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيَّ الرَّفِيع وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَرَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ النُّورِ الْعَزِيزِ وَرَبَّ التَّوْراةِ وَ الْإِ نْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ أَنْتَ إِلَهُ ِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ إِلَهُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا إِلَهِ فِيهِمَا غَيْرُكَ وَ أَنْتَ مَلِكُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَلِكُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا مَلِكُ فِيهِمَا غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ وَ نُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ بِمُلكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ الَّذِي أَشْرَقَ بِهِ كُلُّ شَيْءٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمًاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صَلَحَ بِهِ الْأوَّلونَ وَ بِهِ يَصْلُحُ الْآخَرُونَ يَا حيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيٍّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيٌّ لَا إِلَهِ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرِ لِي ذُنُوبِي وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي يُسْراً وَ فَرَجاً قَرِيباً وَ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمَ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لِيَّ كَمَا وَهَبْتَ لِأوليَائِكَ وَ أَهْلِ طَآعَتِكَ فَإِنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ مُنِيبٌ إِليْكَ مَعَ مَصِيرِي إِليْكَ وَ تَجْمَعُ لِي وَ لأَهْلِي وَ وُلْدِي الْخَيْرَ كُلَّهُ وَ تَصْرِفُ عَنَّي وَ عَنْ وُلْدِي وَ أَهْلِي الشَّر كُلَّه أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُهُ عَمَّنْ تَشَاءُ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ )
وَ صَلَىْ الله عَلىْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ آلطَيِبيِنَ آلطَآهرِينَ
نَقَلاً عَنْ كِتَآبْ آلدُعَآء وَ آلْزِيَأرَة لَـ آيَة الله العُظمَى الإمَام / السَيْد مُحَمَد الحُسَيَني الشيَّيرآزي .. أَعَلَى الله درجَآتُه
[center]