الجنس »•: : العمر »•: : 35اڷمڜارگات »•: : 382نقاط التميز »•: : 1619تقييم العضو »•: : 145
معلومات الاتصال
موضوع: ما افرق بين الترية الدنية والرياضية الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:24 pm
عن مؤسسة التربية البدنية : ان التربية البدنية والرياضة، وبما لهما من مكانة تاريخية وثقافية لدى مختلف شعوب العالم، تعتبران أمرين مهمين وجديرين بالإهتمام. ويمكن من خلال التفحص في التاريخ والبحث في عهوده وحقبه المختلفة الماضية معرفة أنواع الرياضات والمناطق التي وجدت فيها والبلدان التي سرت اليها وحركة تطورها ورقيها. فمثلاً رياضة «الجوكان» التي هي احدى الرياضات القديمة ظهرت في البداية في الصين واليابان ومن ثم امتدت الى احد الاقاليم الهندية التي تحادد منطقة برمه ثم سرت الى التبت ومن هناك الى اوروبا وأمريكا. أو رياضة مصارعة الثيران التي هي من الرياضات الرائجة في اسبانيا فهي كانت، وكما يظهر من اللوحات الحجرية والحفريات الحاصلة في الهند، رائجة في هذه الأرض منذ ثلاثة آلاف سنة وقد انتقلت قبل الف عام الى جزيرة (كريت) في اليونان ثم سرت الى السهول الخضراء في المنطقة الشمالية من اليونان وراجت بعد خمسمائة عام في مدينة روما وهي اليوم متداولة في اسبانيا وبين قبائل الباسك بالذات. ويمكن أيضاً معرفة أن التربية البدنية والرياضة كان لهما في البداية طابع اسطوري ثم اكتسبتا طابعاً رومانسياً وحماسياً في بعض الأحيان أيضاً، وهما كانتا وما زالتا تعتبران ظاهرة تربوية على مر العصور.
ان ما يلفت النظر أكثر هو أن الكثير من الكتابات والنقوش الموروثة من الازمنة القديمة تظهر أن الانسان ومنذ ابتداء الخلق كان ميالا الى الدخول في صراع مع القوى التي كانت متفوقة عليه؛ أي أنه ومنذ تعرفه على القوى الطبعيية تصور لكل منها اِلهاً ومثلاً يحتذيه كأبولو وهرمس في اليونان وهومر وبايرون وجوتة من المناطق الاخرى. وقد اهتدى شعراء ملحميون مثل الفردوسي، الذي هو من بلادنا، عن طريق هذا النبع الصافي الى عالم مفعم بالإثارة والفوران والحماس ونضموا القصائد الحماسية الطوال. إن ما هو أبعد من الحماسة والأسطورة يتجلى في الوقائع التاريخية المحسوسة في مجال التربية البدنية والرياضة بصفتهما ظاهرتين اجتماعيتين ممزوجتين بثقافات وآداب وسنن المجتمعات المختلفة، وتسايران الشعوب في كل عصر، وفق ما تقتضيه الضرورات والحاجات، في التعرف على الظواهر العلمية والتقنية والاندماج معها.
ان التاريخ يدلنا على ان الانسان وصل بمرور الزمان الى مرحلة تحولت ميوله من النزعة الفردية الى الحالة الاجتماعية فأحس عندها بضرورة التكافل الاجتماعي وبأهمية تعيين فرد مشرفاً للتنسيق، وكان طبيعياً أن يتم انتخاب فرد لتحمل هذه المسؤؤلية يتميز بالتفوق، في قدراته، على الجميع ويفوق الكل في التصويب نحو الهدف، ويمتاز عليهم في سرعة العدو، وتربو منزلت عليهم في فنون الحرب والقتال.
إنّ النزعة الى الأقوى وتفهم حقيقة وجود صلة وثيقة بين حياة الانسان وحركته وسعيه والاهتمام بمبدأ ضمان سلامة الانسان من خلال مجموعة من الحركات العضلية، كل ذلك مهد السبيل الى الاهتمام أكثر بالتربية البدنية والرياضة. ومن هذا المنطلق تواكبت، وكما يقال، التربية البدنية والرياضة مع حياة البشر واندمجت فيها. ويقال أيضاً (ان أول حركة للانسان في الوهلة الأولى من ولادته تعتبر الخطوة الأولى لضمان سلامته) ويمكن الإعتقاد بأن التربية البدنية والرياضة تولدان مع الزمن، وبالتكامل الحاصل للجسد والروح عبر هذا المسير يصل الانسان الى القمة في التربية الروحية والنفسية والى تعزيز هذين الجانبين في حياته. وانطلاقاً من هذه النظرة يمكن القول بأن الخطوة الأولى في الاندفاع نحو التربية والرياضة كانت قائمة على الأهداف التالية: ـ
1 – ايصال قدرة البدن الى مرحلة من الكمال والنمو.
2 – ايجاد مجموعات قوية لتوفير حياة أفضل.
3 – تحقيق القدرة البدنية لاشباع نزعة التفوق.
4 – خلق فرص من اللهو.
وطبيعي ان من يتمتعون بقدرة بدنية أكبر يتفوقون على غيرهم من الأفراد في تحقيق الأهداف المذكورة ولقد اثبت الزمان أن تملك قوى بدنية أكثر والاهتمام بالتربية البدنية والرياضة كانتا سبباً لتوفر فرص أكبر للمجموعات الأكثر ذكاءاً مما أوجد بالتدريج أنواعاً من اللعب ووسائل اللهو أدت الى توفير حيوية ونشاط أكبر للبدن.
وعلى المنوال المذكور فان التربية البدنية بالمعنى الذي يصب في صالح تعزيز قدرة البدن وقوته وكسب الاقتدار من جانب ووجود وسائل اللهو واللعب المسلية من جانب آخر يوفران الأرضية لليافعين والشباب للنمو والتكامل.
ويسرد لنا التاريخ بأن بلادنا العريقة في القدم والتي تمتلك ثروة ثقافية غزيرة، امتلكت ولا تزال، القاعدة المتميزة للتربية الخلقية والروحية بالإضافة الى القدرة البدنية والتربية الجسدية. ان الايرانيين ومع تمسكهم بنظامهم الاجتماعي كبقية شعوب الشرق تمتعوا في نفس الوقت بالروح التحررية وباحترام القيم الفردية والاجتماعية والاهتمام بها أيضاً، فكانوا في صراحتهم ورسوخ صداقاتهم وفي اكرامهم للضيف وكرمهم يفوقون الآخرين كما كانوا يعتبرون الطهارة والنظافة أكبر نعمة من نعم الحياة.
وورد في الكتاب المقدس لزرادشت فصول طويلة تحدثت عن منافع الطهارة والنظافة للجسد والروح، واعتبر هذا الكتاب العائلة كأقدس وحدة أو مؤسسة اجتماعية، وجاء فيه أن امتلاك الابناء هو من عوامل الرفعة والشرف كما ان تربية وتعليم الأبناء هما من أسباب الفخر والعزة. ويقول ول دورانت في كتابه «تاريخ الحضارة» حول أهمية الأبناء في ايران القديمة أن أحد المبادئ السائدة في ذلك العهد كان يؤكد علي بناء المدارس بعيداً عن السوق لكي لا تتلوث اخلاق الأطفال بما يروج في السوق من الكذب والشماتة والغش على السن العامة مما يؤدي الى فساد اخلاقهم. هذا ومن جانب آخر كان التحرر الفكري وتقبل الافكار الجديدة قد وصل الى مرحلة آنذاك بحيث لم يكن الناس ليبدوا ردود فعل حادة حيال افكار الغرباء والأجانب بل يتولون كل فكر جديد بالتأمل والدراسة وبالصبر والدقة والرغبة اللازمة. ومن خلال تلك المعنويات العالية كانوا يمارسون السبل التربوية المتميزة حيال أبنائهم. وكانت الفروسية والرماية من الرياضات السائدة في تلك الازمنة.
ويكتب استرابون معتمداً على الوثائق التي كانت متوفرة لديه أن الأطفال وحتى يصلوا الى سن الشباب كانوا يمضمون المراحل المختلفة من التربية والتعليم. وكانت التربية العائلية أولى هذه المراحل، وكان الطفل في البداية يمضي مرحلة التربية الأخلاقية ثم المدرسية. وكانت تربيته الأخلاقية والمعنوية تقترن بتعليم فنون القتال والأنشطة البدنية. وكان شباب ايران ومن خلال ما يتمرسون عليه من صدق ونتيجة للتعليمات السامية التي يتلقونها في المحيط العائلي والمدرسي والأجتماعي، يتمتعون بنزاهة أخلاقية بعيدة عن كل نقص. وبعد ظهور الاسلام وانتشاره في ايران رسم ابطال ايران المشهورون الذين كانوا يتحلون بجميع الخصال الكاملة والفضائل الانسانية الفاعلة في فنون الرياضة،ورسموا ببطولاتهم وأعمالهم صفحات ذهبية في تاريخ هذا البلد العريق. وقد خلقت روح المروة والشهامة التقليدية في ايران التي تشربت بالتعاليم الاسلامية حتى عصر الصفويين الذي امتزجت فيه السياسة على اساس المذهب الشيعي مع التربية الايرانية، خلقت اسلوباً حديثاً في الحياة.
وفي تلك الفترة راجت أنواع من الرياضة كالجوكان واللعب بالسيف والفروسية والصيد والسباحة وبالأخص المصارعة البطولية، ولمع من خلال ذلك شباب متمرس بالخصال الانسانية الحميدة. إلا أن العصر القاجاري حمل معه آثار الأنحطاط الخلقي الى الرياضة أيضاً وبالأخص حين تجذرت روح الأنبهار بثقافة الغرب كظاهرة اجتماعية في جميع الأبعاد لدى المجتمع الايراني، وتبلورت الثقافة الأوروبية الحديثة في قوالب جديدة من الفلسفة والعلوم والفنون والتقنية الحديثة. ولدى وصول رضا خان (بهلوي) الى الحكم سارت البلاد خطوات نحو تقنين الرياضة وأقر قانون الرياضة الالزامية للمدارس، وكان هذا القانون ممهداً لتشكيل أول جمعية وطنية للتربية البدنية. وكان سريان الثقافة الغربية بدرجة من الحدة والسرعة أدت الى أن تتلون تلك الخطوات أيضاً بلون ومعالم هذه الثقافة.
وفي عام 1941م، انقسمت التربية البدنية الى قسمين متمايزين؛ أي التربية البدنية الخاصة بمراكز التعليم التابعة لوزارة الثقافة في ذلك الوقت والرياضة التي كانت تمارس بواسطة المجموعات الحرة بالاضافة الى فرق الكشافة والتي انيطت مسؤولياتها الى الجمعية الوطنية للتربية البدنية. وتوالت التغييرات بمرور السنين على هذه البنية المتغيرة دائماً فانقسمت الى ثلاثة فروع منفصلة هي مؤسسة التربية البدنية واللهو البرئ، واللجنة الاولمبية الوطنية بالاضافة الى مجلس الرياضة النسوية. وفي ظروف كانت فيها الوزارات والمؤسسات المدنية والعسكرية في البلاد كوزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة والتعاون القروي والجيش والشرطة والانضباط العسكري، كان كل منها قد بدأ انشطة في مجال التربية البدنية والرياضة، اتخذت مؤسسة التربية البدنية في عام 1971م، بأنضمامها إلي معاونية رئاسة الوزراء، شكلاً أكثر قانونية واستقلالاً، ومنذ ذلك الحين صارت دوائر التربية البدنية والهيئات الرياضية العامة في المدن مسؤولة عن ادارة شؤون التربية البدنية والرياضية وأشرف مركز مؤسسة التربية البدنية والاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الوطنية على الانشطة الرياضية. وفي عام 1974م، انشئ مجمع ملاعب آزادي (الحرية) لممارسة الألعاب المذكورة، ثم تطورت الشؤون الرياضية في البلاد بما يتناسب والنمو اليومي المضطرر للرياضة واستجابة لضرورة الاهتمام بالمبادئ العلمية للتربية البدنية والرياضة التي أخذت منحىً تكاملياً وتقدمياً سريعاً في الغرب،فانشئت بالتدريج في البلاد مدارس وكليات للتربية البدنية وشاركت الفرق الرياضية الايرانية المختلفة بشكل منظم في الألعاب ودورات المسابقات ومن ضمنها الألعاب الأولمبية ومهدت النجاحات التي أحرزها الابطال الايرانيون في بعض الفروع الرياضية كالمصارعة ورفع الأثقال، السبيل لتعاظم الميل الشعبي للرياضة. وبعد انتصار الثورة الاسلامية والتحولات التي حصلت في البلاد على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، طالت هذه التحولات التربية البدنية والرياضة أيضاً وأصبحت الثقافة والأخلاق الاسلاميين هي المعيار في تقييم التربية البدنية والرياضة في جميع المجالات. وصارت تعاليم الاسلام وروايات وأحاديث رسول الاسلام (ص) والامام علي (ع) والأئمة الاطهار والقادة والعلماء والمفكرين الاسلاميين مصابيح يهتدى بها مسؤولوا الرياضة في البلاد. وعن طريق البحث والتحقيق في النصوص العلمية والثقافية الاسلامية توفرت أرضية للتحول نحو الثقافة الاسلامية في مجال التربية البدنية والرياضة. ونظراً للآراء العامة للاسلام في مجال الرياضة ومجمل آراء المفكرين الاسلاميين بخصوص التربية البدنية، تولد الانطباع القائل بتقاطع الروح مع الجسد وضرورة التقييم المتزامن للاحتياجات الروحية والبدنية وأن تتم (تقوية هيكل الانسان الذي هو بمثابة المستودع لروحه وان توفر لهذا الهيكل السلامة الكاملة) ليتحقق الكمال للانسان عن هذا الطريق، وليصل الفرد الانساني الى الكمال المنشود، وذلك لأن الهدف من خلق الانسان هو أن يتقرب هذا المخلوق بالوعي الى معبوده، ومن هذا المنطلق فان الانسان السالم الذي يتمتع بالفكر السليم يكون أكثر نجاحاً في هذه المسيرة المقدسة. وتبدأ هذه المسيرة من طفولة الانسان وحتى بلوغه مرحلة التكامل والتكوين الجسدي والروحي. ومن الضروري لكي يصل الانسان الى هذا التكامل الذي يعتبر هدفاً غائياً، أن توفر له الأمكانيات والظروف المناسبة وأن تدون لهذا الأمر السياسات والخطط والبرامج اللازمة.
مؤسسة التربية البدنية والرياضة: تؤكد المادة الثالثة من دستور الجمهورية الاسلامية الايرانيد على ضرورة ترويج التربية البدنية والرياضة بين جميع افراد الشعب لما لهما من أهمية في حياتهم اليومية. وقد أدى هذا التأكيد الى أن تظهر تنظيمات كمؤسسة التربية البدنية واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والهيآت الرياضية وأن تتشكل في وزارات التربية والتعليم، والعلوم والبحوث والتكنولوجيا، والعمل والشؤون الاجتماعية، والجيش والقوات المسلحة وحدات للتربية البدنية تتبنى تعميم الرياضة والتمهيد لتجسيد خطة «الرياضة للجميع» وتعتبر ذلك من أهم مسؤولياتها.
الأهداف: تربية القوى الجسدية وتعزيز سلامة الروح الفردية وتنمية الرياضة ونشرها والتنسيق في أنشطة التربية البدنية واللهو البريء بالاضافة الى انشاء المراكز الرياضية واداراة شؤونها سعياً لتحقيق هذا الجانب من أهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المسؤوليات الاساسية: ـ تنمية الرياضة والتربية البدنية وتعميمها وتعزيز سلامة الروح لدى أفراد الشعب في البلاد.
ـ اعداد وتدريب المدربين ومعلمي الرياضة في جميع أرجاء البلاد.
ـ تأسيس الملاعب الرياضية وانشاء المخيمات والمسابح والساحات ومراكز التزلج وغيرها من المرافق الرياضية التابعة لمؤسسة التربية البدنية وادارتها والسعي لتوسيعها وتجهيزها.
ـ اصدار تراخيص تأسيس، أو الغاء تأسيس النوادي وتقييم المؤهلات الأخلاقية لمدراء المراكز الرياضية ومراكز اللهو البريء في البلاد والاشراف على أنشطتهم استناد على النظم والقواعد المرعية.
ـ التعاون مع الاتحادات والهيآت الرياضية وتوجيهها فيما يخص باداء مسؤولياتها الادارية والمالية وخططها الرياضية بالشكل السليم المطلوب.
ـ ايجاد المؤسسات اللازمة لأعداد وتدريب معلمي الرياضة وادارة هذه المؤسسات وفق القواعد القانونية.
ـ اجراء التفتيش والأشراف الفنيين على الشؤون الخاصة بالرياضة والتربية البدنية في المدارس والجامعات ومراكز التعليم العالي وكافة المؤسسات الحكومية والثورية.
اللجنة الأولمبية الوطنية: التعريف باللجنة وهدفها 1 ـ تشكلت اللجنة الاولمبية الوطنية التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي يصطلح عليها في النظام التأسيسي بالاسم المختصر: «اللجنة»، تشكلت استناداً على مبادئ النظام التأسيسي بهدف دعم النهضة الأولمبية والألعاب المرتبطة بها وكذلك ياضة الهواة في ايران، بتاريخ] 22نيسان(ابريل)[عام 1985م.
2 ـ تعتبر اللجنة الأولمبية الوطنية التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤسسة مستقلة غير قائمة على المرابحة وذات شخصية قانونية وتتمتع بالاستقلال المالي وهي بعيدة عن أي نوع من الملاحظات العرقية والمذهبية والسياسية والتجارية.
مسؤوليات اللجنة: ـ تكون مسؤوليات اللجنة الأولمبية الوطنية كما يلي:
1 ـ تشجيع عامة أفراد الشعب وحثهم على الحفاظ على سلامتهم وصحتهم البدنية عبر المشاركة النشطة في الرياضة وليكونوا مصداقاً للآية الكريمة: (وأعدوا لهم ما استطعتهم من قوة) (الأنفال، الآية 59).
2 – تنفيذ القوانين مع مراعاة قرارات اللجنة الأولمبية الدولية.
3 ـ الاتصال المستمر باللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية التابعة للبلدان الأخرى والاتحادات الدولية والقارية والمجالس الأولمبية القارية للحفاظ على النهضة الأولمبية ومصالح الاتحادات الرياضية الوطنية في البلاد.
4 ـ تعريف الاتحادات والمؤسسات الرياضية الوطنية الى المجامع والأوساط الرياضية الدولية وحماية حقوقها.
5 ـ توفير التمهيدات اللازمة لمشاركة الرياضيين الايرانيين المنتخبينف، في الألعاب الأولمبية والآسيوية والعاب التضامن الاسلامي والمسابقات الدولية لطلاب الجامعات والمدارس.
6 ـ توعية عامة أبناء الشعب بأعراف الألعاب الأولمبية وتشجيعهم على دعم نهضة هذه الألعاب.
7 ـ اقامة المعارض الفنية التابعة للألعاب الآسيوية والأولمبية.
8 ـ الاشراف على تنفيذ مبادئ الهواية في المسابقات الرياضية والسعي لتعريف القيم المعنوية للرياضة الى المجتمع والاعتناء بمبادئ الهواية في المدارس والنوادي والمراكز العامة بالاستعانة بوسائل الاعلام العامة.
9 ـ ايفاد ممثلين من البلاد الى المجامع الخاصة بالألعاب الأولمبية والآسيوية والعالمية.
10 ـ ملاحقة المخالفات ومتابعة التقارير الواردة من الاتحادات الوطنية والدولية والمؤسسات الرياضة الدولية ضد الاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية المحلية والمدربين والحكام والرياضيين واتخاذ القرار بشأنها.
11 ـ تشكيل صفوف (فصول) تعليمية محلية ودولية في ايران بالتعاون مع مكتب التعاون الدولي للألعاب الاولمبية والاتحادات المعنية والمؤسسات الرياضية والعلمية (الداخلية والخارجية) وايفاد الاشخاص الى الدورات التعليمية التي يعقدها مكتب التعاون الدولي الاولمبي.
12 ـ الموافقة والتعاون في ايفاد ممثلي الاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية والايرانيين الأعضاء في المؤسسات الرياضية الدولية الى المؤتمرات والتجمعات الدولية اثناء اقامة الألعاب الاولمبية والآسيوية والعالمية كلما اقتضت الضرورة ذلك.
13 ـ التعاون في تنفيذ الامور الخاصة بالاتحادات الرياضية الآسيوية والدولية التي لها مكاتب في ايران.
14 ـ التعاون مع الاتحادات الرياضية لمواصلة استعدادات أعضاء الفريق الوطني لايفادهم الى الالعاب الأولمبية والآسيوية.
15 ـ دراسة ومطابقة النظام التأسيسي والنظم الداخلية للاتحادات الرياضية الوطنية للهواة في ايران مع المعايير والقرارات الخاصة بهذا الحقل.
16 ـ تعريف ممثلي الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشارکة في اللجان الاولمبية الدولية وفق الضوابط والقواعد المرعية لدى هذه اللجان.
17 ـ عقد جلسات استشارية لرؤساء وأمناء الاتحادات الرياضية مع الهيأة التنفيذية للّجنة ورؤساء وأمناء الاتحادات التي لها مكاتب في ايران، مرة في كل ثلاثة اشهر، لأجل دراسة شؤون الاتحادات الرياضية.
18 ـ تأليف ونشر الكتب والنشرات والمقالات الرياضية والفنية الخاصة بالألعاب الأولمبية للاتحادات وکذلك القرارات الفنية الدولية و نشراخبار.
19 ـ تخصيص يوم أو اسبوع واحد في السنة بأسم الألعاب الاولمبية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية.
20 ـ تسجيل وحفظ جميع خلفيات الألعاب الأولمبية والآسيوية والعالمية وتسجيل الحدود والنصابات ونتائج الرتب المكتسبة.
21 ـ اعداد وحفظ الملفات الطبية لجميع ابطال الألعاب الرياضية بالتعاون مع الاتحادات الطبية الرياضية في البلاد.
الأقسام الرياضية في البلاد: 1 ـ الرياضة في التربية والتعليم إن أول اشارة مكتوبة حول كيفية تشكيل الألعاب الرياضية في حقل التربية والتعليم في ايران، تتعلق باقتراح وزارة الثقافة في حينه فيما يخص بتدوين نظام داخلي وقرارات استيفاء الاجور الرياضية الذي صادق عليه مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 6نيسان(ابريل)عام 1947م. وفي نظام داخلي آخر يتعلق بكيفية اقامة المسابقات الرياضية الخاصة بمراكز التعليم في البلاد والذي صادق عليه المجلس الاعلى للثقافة في شهرکانون الأول(ديسمبر) من عام 1950م، اشارة أخرى الى وجود دائرة اسمها