شاءت القرعة أن تضع السد القطري والهلال السعودي، أول فريقين عربيين يحققان الفوز ببطولة كأس الأندية الآسيوية، وجهاً لوجه في مجموعة واحدة (الرابعة) لدوري أبطال آسيا بحلته الجديدة، وأن تجمعهما أيضاً الجولة الأولى من منافساتها غداً الأربعاء في الدوحة.

وكان السد أول فريق عربي يتوج بالبطولة الآسيوية عام 1988، ثم نالها الهلال مرتين 1992 و2000، لكنهما فشلا حتى الآن بالفوز بالنسخة الجديدة لا سيما أن السد يعد أكثر الفرق القطرية مشاركة فيها حيث لم ينجح في اجتياز دورها الأول سوى مرة واحدة عام 2005 قبل أن يخرج أمام بوسان الكوري الجنوبي.

وستكون المهمة صعبة على الفريقين كونهما من أقوى الفرق في المنطقة ومن المرشحين للتأهل عن المجموعة، كما أنهما يطمحان للوصول إلى النهائي وإحراز اللقب.

ويعيش الفريقان حالة فنية جيدة فيواصل السد منافسته بشراسة مع الغرافة على بطولة الدوري القطري، بينما نجح الهلال في استعادة اللقب في السعودية وأيضاً في الاحتفاظ بلقبه بطلاً لكأس ولي العهد التي حققها مع كوزمين في الموسم الماضي.

ويعتمد السد على مهاجمه البرازيلي لياندرو دي سيلفا هداف الدوري وصاحب الخبرة الكبيرة في دوري أبطال آسيا إذ كان لاعباً في صفوف غامبا اوساكا الياباني قبل انتقاله إلى قطر، ومن خلفه يبرز مواطنه فيلبي جورج صانع الألعاب والعقل المفكر للفريق والذي لو ظهر بحالته الطبيعية سيكون من عوامل الفوز، إلى جانب خلفان إبراهيم أفضل لاعب آسيوي 2006 والذي عاد بعد غياب طويل للإصابة.

أما الهلال فيعتمد بدرجة كبيرة على قائده ياسر القحطاني والمتألق هذا الموسم محمد الشلهوب والمهاجم السويدي كريستيان فيلهامسون والبرازيلي تياغو نيفيز والروماني ميريل رادوي، فضلاً عن أسامة هوساوي وماجد المرشدي وخالد عزيز.

اختبار صعب للأهلي

وفي المباراة الثانية في المجموعة الرابعة، يلعب ميس كرمان الإيراني مع الأهلي بطل الإمارات الذي يحل ضيفاً على الأول وسط ظروف صعبة وغيابات مؤثرة في صفوفه.

ولن تكون مهمة الأهلي سهلة في تحقيق هدفه بالتأهل إلى الدور الثاني والذي عجز عن تحقيقه خلال مشاركاته في نسخات 2003 و2005 و2009.

ويمر الأهلي الذي يقوده الهولندي هانك تين كات منذ فترة وجيزة بظروف صعبة حيث اقترب من فقدان لقبه في الدوري مع احتلاله المركز السابع برصيد 18 نقطة وبفارق 19 نقطة عن الوحدة المتصدر.

ويواجه الأهلي منذ بداية الموسم حظ سيئا فتطارده لعنة الإصابات والغيابات بشكل مخيف، إذ يغيب عن لقاء ميس كرمان الدولي محمد قاسم بسبب التحاقه بدورة عسكرية، وعلي عباس للإيقاف الإداري، وسعد سرور بعد نيله بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة من النسخة الماضية، وفيصل خليل ومحمد فوزي وحسن علي إبراهيم واسماعيل الحمادي بسبب الإصابة.

ولا يبدو وضع ميس كرمان أفضل من ضيفه إذ يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإيراني برصيد 28 نقطة وأصبح مهدداً فعلياً بالهبوط إلى الدرجة الثانية.

العين يسعى لعودة قوية

وضمن منافسات المجموعة الثالثة، يسعى العين الإماراتي إلى عودة قوية في المسابقة الغائب عنها منذ عام 2007 عندما يستضيف باختاكور الأوزبكي غداً الأربعاء على إستاد خليفة في العين.

وكان العين أحرز لقب النسخة الأولى من البطولة عام 2003 على حساب تيرو ساسانا التايلاندي (2-صفر وصفر-1)، وشارك في النسخات الثلاث التالية قبل أن يغيب عن المنافسات بسبب ابتعاده عن الألقاب المحلية بعد ثلاث سنوات عجاف.

من جهته، يتطلع باختاكور إلى الوصول أبعد من الدور نصف النهائي الذي تأهل إليه أعوام 2003 و2004 و2009 حسب ما أكد مدربه المونتغمري ميودراج رادولوفيتش.

وفي المجموعة ذاتها، يبدأ الشباب السعودي مشواره في البطولة عندما يستضيف أصفهان الإيراني على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن المجموعة ذاتها.

ويدخل الشباب اللقاء باحثاً عن الفوز لتحقيق أول ثلاث نقاط تعزز حظوظه في المنافسة على صدارة المجموعة مبكراً وعدم التفريط بأي نقطة على أرضه يصعب تعويضها مستقبلا لأنه يدرك جيداً صعوبة المجموعة، وهو أمر يعيه مدرب الفريق البرتغالي جيمي باتشيكو.

أما أصفهان، فيحتل صدارة الدوري الإيراني برصيد 55 نقطة بقيادة الإيراني امير قلعة نويى.

البطل في ضيافة أديلاييد

وفي المجموعة الثامنة، يبدأ بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفاً على اديلاييد يونايتد الاسترالي غداً.

ويلعب في المجموعة ذاتها أيضاً سانفريتشي هيروشيما الياباني مع شاندونغ ليوننغ الصيني

وكان بوهانغ ستيلرز توج بطلاً في النسخة الماضية بفوزه على الاتحاد السعودي 2-1 في طوكيو، وانتزع الفريق الكوري بالتالي بطاقة بطل آسيا للمشاركة في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في أبوظبي في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيث حقق فيها نتائج جيدة.

وفي المجموعة السابعة، يلعب غداً الأربعاء أيضاً سوون سامسونغ الكوري الجنوبي مع غامبا اوساكا الياباني، وهيناني جيناي الصيني مع الجيش السنغاوري.

يذكر أن البطولة بحلتها الجديدة كانت حكرا على الفرق العربية في النسخات الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي عام 2003 والاتحاد السعودي عامي 2004 و2005، قبل أن تنتقل السيطرة إلى شرق آسيا بواسطة شونبوك الكوري الجنوبي في 2006 واوراوا رد دايموندز وغامبا اوساكا اليابانيين عامي 2007 و2008.

يسلمو على موضوع

يسلموووو وبالتوفيق لهماا

شكرا عالموضووع

يسلموووووووووووووووووووووووووو مهند يعطيك الف عافية حياتي

يسلموووووووووووووووووووووووووووو ع الموضوع